عيد الشغيلة بمدينة الشغيلة...عزوف العمال وتعدد المطالب

تميز عيد الشغيلة في مدينة الشغيلة بعزوف الاف العمال عن المشاركة فيه،ومساهمة بعض المركزيات النقابية في إحيائه وسط غياب عمال كبريات الشركات والمؤسسات ،وانعدام الزخم على مستوى المدينة.

 

وبالرغم من حجم الانتظارات في مسيرات ضخمة تعكس مشاركة العمال إلا أن أزيد من 95% من العمال لم تشارك على الإطلاق بمن فيهم المدرسون والأطباء والمزارعون وعمال الوظيفة العمومية فيما اقتصرت المشاركة على بعض عمال القطاع الخصوصي.

 

ظاهرة فيما يبدو باتت تميز عاصمة الاقتصاد مع إطلالة كل عيد شغيلة وسط تفسيرات عدة لها،وشبه فقدان الثقة في العمال في الوقت الذي تظهر العرائض نوعا من المأسي لايمكن تصديقها.

 

ويقول نقابيون بارزون ل"المؤشر" إن الوضعية لاتبدو صحية فيما يخص اهتمام العمال باليوم العالمي،وخلود أغلبهم إلى النوم وعدم المشاركة فيه بأي جهد مما تسبب في موجة إحباط للقائمين على النقابات جراء سلوك العمال.

 

واقع الشغيلة في مدينة الشغيلة يندى له الجبين –طبقا للعرائض- فلا تأمين صحي لغالبية العمال ولاعقود ولاكشوف رواتب بالإضافة إلى أن أغلبهم يريد وضعية قانونية.

 

غير أن المفاجئ هو تبخر العمال وغيابهم عن النقابات ،وعدم مساهمتهم في دعم النقابات.

 

الأكثر مشاهدة