ترى لمن ستسند حقيبة الصيد في المـأمورية الثانية؟

يتساءل كثير من المتابعين للشأن العام عن هوية الشخصية التي سيكلفها الرئيس بتسيير ملف قطاع الصيد في بداية المأمورية الثانية بعد أن لم يعرف الاستقرار في المأمورية الأولى، ودفع الرئيس ب 5 وزراء في 5 سنوات لم تخرج القطاع من عنق الزجاجة وظل تقريبا يراوح مكانه بأزمات مرحلة.

 

وبحكم أهمية قطاع الصيد وكونه من القطاعات الإنتاجية التي يعول عليها في خلق مزيد من فرص العمل ،والتوجه نحو تثمين الثروة السمكية و إعطاء مزيد من القيمة المضافة ،والقضاء التدريجي على طحن السمك.

 

ورغم أن الأعين تبقى مشدودة نحو القصر الرئاسي لمعرفة الشخصية التي سيختارها الرئيس لإدارة قطاع الصيد الذي تنتظر القادم إليه إرث ثقيل ، وبحاجة ماسة إلى رسم ملامح خطة استراتجية تنتشله من الواقع الذي تردى فيه طيلة السنوات الخميس الذي كان التأزيم هو العنوان الأبرز، وظلت مساحة الاحتجاجات تتصاعد وأصوات البحارة بلغت عنان السماء.

 

ويطرح الكثير من المتابعين أسماء يرون أنها ربما تكون أوراق هامة يمكن أن يدفع بها الرئيس فهل بالفعل سيعيد الرئيس سيناريو تعيين الخبراء الفنيين ومنحهم تأشرها الأمان أم أنه سيعيد تعيين شخصيات ذات خبرة وتجربة.

  1. محفوظ ولد الطالب سيدي: هو أحد أشهر الخبراء في القطاع، ويعمل حاليا مديرا لمعهد علوم البحار التابع للأكاديمية البحرية في نواذيبو.

 

ولد الطالب سيدي بالفعل خبير في قطاع الصيد ، وقبلها شغل منصب المدير المساعد للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، وراكم تجارب طويلة في مجال القطاع وشخصية فنية وغير سياسية.

 

أعد ولد الطالب سيدي عديد البحوث في القطاع الذي تقريبا يعمل في شق البحث منه قرابة 20 سنة ، ويمكن أن يكون الشخصية الأبرز الأن في القطاع التي تستحق بالفعل التعيين على هرم القطاع.

 

وسيشكل تعيين الباحث والمدير محفوظ الطالب سيدي بداية فعلية لإسناد المهمة إلى مستحقيها والعارفين بالمجال دراسة وممارسة وميدانية.

Image removed.

2-سيدي عالي ولد سيدي بوبكر: هو الأمين العام الحالي للوزارة ،وأحد رموز القطاع الذين تدرجوا فيه على مدى أزيد من 3 عقود من الزمن من مختلف مؤسساته.

 

ولد سيدي بوبكر يعتبر أحد الشخصيات الملمة بواقع القطاع بحكم الخبرة والتجربة الميدانية فيه ، وفي حال تعيينه وتمكينه من صناعة القرار فيه ربما يسهم في حلحلة العديد من قضاياه العالقة.

 

ويرى عارفون بالرجل بأنه بالفعل قد يكون الشخصية المناسبة لكي يبدأ بها الرئيس مأموريته الثانية في قطاع يحتاج عملية إصلاح جذرية تعيد النظر في مجمل السياسات التي تم رسمها، وتراعي ظروف العاملين في القطاع،وترغم المستثمرين فيه على الرضوخ للقوانين ورفع عصا القانون في أوجههم.

3 – فضيلي سيداتي: هو المدير الحالي للوكالة الموريتانية للشؤون البحرية وأحد العارفين بقطاع الصيد منذ تقريبا 20 سنة.

 

ولد سيداتي الذي عمل مندوبا مساعدا لمندوبية الرقابة البحرية 2009 قبل أن تتحول إلى خفر السواحل يملك تجارب في القطاع الذي يعد أحد الشخصيات المهمة والفاعلة فيه.

 

ويمتاز ولد سيداتي بأنه تدرج في عديد الوظائف في قطاع الصيد من مندوبية الرقابة البحرية إلى ميناء نواذيبو المستقل إلى تسيير أهم هيئة استحدثتها وزارة الصيد قبل سنتين تقريبا.

 

 

 

الأكثر مشاهدة