تأخر زيارة وزير الصيد لنواذيبو...بحث عن حلول أم ترتيبات إجرائية؟

يتساءل الكثير من المتابعين لقطاع الصيد عن السر الحقيقي وراء تأخر زيارة وزير الصيد الجديد للعاصمة الاقتصادية نواذيبو بعد أن أنهى تقريبا جميع المصالح والمؤسسات التابعة له وبقيت مدينة الصيد تنتظره.

 

تأخر لم تعرف دوافعه الحقيقية في ظل تنامي أزمات في قطاع الصيد الصناعي، وانتقادات بعض فاعليه لقرارات اتخذها ميناء نواذيبو المستقل ،وأثارت تململا في صفوف البعض ،إضافة إلى تبعات تأثير تراجع القطاع والذي أفضى بحسب مصادر إلى توقف عديد البواخر لضعف المردودية.

 

إذن حجم انتظارات كبير من قبل بعض الفاعلين في قطاع الصيد الصناعي في أن يحمل وزير الصيد حلولا لبعض المشاكل المطروحة والتي يرون أنها حلها ينبغي أن يكون سريعا تفاديا لأي انعكاسات سلبية على القطاع.

 

ولم يقف الأمر عند هذ الحد بل إن الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي يشكون من شبه ندرة الإخطبوط منذ الافتتاح الماضي ،ويعتبرون أن القطاع بحاجة هو الأخر لقرارات جديدة من أجل إسعافه لكونه وصل إلى مرحلة صعبة.

 

فاعلو الصيد التقليدي يرفعون من سقف طموحاتهم في أن يحمل لهم الوزير قرارات مهمة من شأنها أن تسهم في ضبط القطاع وتمهينه وتنقيته بعد عقود من المعاناة حسب قولهم.

 

لكن السؤال المطروح الأن بقوة ماذا يؤخر زيارة وزير الصيد الجديد؟ وهل ستتأجل بحكم قرب الاغلاق إلى الافتتاح القادم ،وهي فترة قد تمكن الوزير من بلورة رؤية وبعض الحلول أم أنها ستكون بعد عيد المولد؟

 

فيما يرجح البعض أن الزيارة تمت برمجتها ،وهناك مجرد تريتبات فور إنهائها سيبدأ الوزير في زيارته لمدينة الصيد بموريتانيا؟

 

 

الأكثر مشاهدة