يخضع طاقم الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية لتكوين على قوانين الشغل البحرية والسلامة من قبل خبير تونسي وأخر موريتاني بمباني مقرها في مدينة نواذيبو.
وبحسب مصدر مأذون ل"المؤشر" فإن الهدف هو الرفع من قدرات الطواقم العاملة في مجال السلامة البحرية حول قوانين الشغل بغية مواكبة العمل الذي تقوم به الوكالة في إطار تحسين ظروف العمالة البحرية.
وعرفت الوكالة في مدينة نواذيبو دينامكية في فترة المدير أحمد محمد لمين،حيث تم توقيع 3 اتفاقيات تصب في مجملها في تحسين ظروف البحارة والرفع من رواتبهم ،وتصحيح وضعية البحارة الذين كانوا يحملون "الأرواق البيضاء".
ويقول نقابيون إنهم مرتاحون لسير العمل في الوكالة الجهوية للشؤون البحرية من قبل مديرها،وإن الإتفاقيات الثلاثة الأخيرة عكست مستوى من الجدية في إرساء نهج جديد قائم على التشاور في ما يخدم اليد العاملة البحرية ،وتحسين ظروفها بالإضافة إلى مستوى من التعاطي الإيجابي لمديرها على مستوى نواذيبو.
وكان المدير الجهوي للوكالة على مستوى نواذيبو أحمد محمد لمين قد قال في تصريحات قبل يومين إن الوكالة تمكنت من توفير عقود عمل ل 6000 بحارا على متن البواخر إضافة إلى تأمين 95% من البحارة لدى صندوق الضمان الاجتماعي والصحي.