مايزال منصب المدير العام للشباك الموحد أحد أهم المناصب بسلطة المنطقة الحرة شاغرا منذ تعيين مديره السابق مديرا لشركة المياه قبل 4 أشهر.
وأبقى رئيس سلطة المنطقة الحرة على المنصب شاغرا رغم أهميته دون تعيين في سلوك لم تكشف أسبابه الحقيقية ؟ وهل منصب بهذا الحجم يمكن أن يبقى طيلة أشهر شاغر أم أن مشروع المنطقة الحرة بات على المحك؟
وينتظر عمال المنطقة الحرة ورئيسها حقيقة ماستقوم به الحكومة حولها،وهل بالفعل ستتراجع عن التعديل الذي أقره البرلمان 11 يونيو 2024 والقاضي بتحويل الصلاحيات عنها وبالفعل فقدت الموانئ أذرعة هامة ؟ أم أن الحكومة ستتابع في نقل الصلاحيات؟
وأثار عدم تفعيل القانون جدلا واسعا في أن يصادق البرلمان على التعديل ويتم تعطيله ، فيما برر الرئيس السابق للمنطقة الحرة أتيام التجاني في مؤتمر الحكومة قبل أسابيع بأن هناك مراسيم ينبغي أن تصدر من مجلس الوزراء.
وفي الوقت الذي كان يفترض أن تصدر المراسيم عقب صدور التعديل إلا أن تركه بعد مرور 6 أشهر يطرح أكثر من سؤال ؟ وما إذا كانت الحكومة ستعدل القانون للمرة الرابعة أم لا؟
وتعيش المنطقة الحرة منذ منتصف يونيو 2024 على وضعية الصامت دون أن تعود لفاعليتها التي كانت عليها ، فيما يفسر كثيرون الأمر بكثرة غياب رئيسها الدائم وضعف أدائه بشكل لافت منذ توليه إدارتها بما يحدث لها.