قال الخبير محمد حبيب لمرابط إن الخطوة التي أقدم عليها وزير الصيد بخصوص مرتنة التصنيف ،وتوقيع اتفاقية بين الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك والأكاديمية البحرية لتكوين المصنفين لإحلالهم محل المصنفين الأجانب تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لقطاع الصيد ، ومطلب كان يراود الالاف منذ فترة طويلة.
وأضاف لمرابط حبيب -وهو قبطان بحري منذ عقود وخبير- في لقاء عبر قناة الوطنية أن هذه الخطوة غير مسبوقة،ومن شأنها أن تجعل التصنيف موريتانيا بحتا بدل ما كان يجري في الماضي.
واعتبر الخبير أن قيام الوزير الحالي الفضيل سيداتي منذ تعيينه على هرم القطاع بتصحيح وضعية زهاء 3000 بحارا كانوا يعملون بوثائق مزورة خطوة بالغة الأهمية ستمكن هؤلاء البحارة من أن يستعيدوا وثائق بحرية سليمة بدل الوضعية التي كانوا عليها.
ونوه الخبير بأهمية العناية بالجانب الاجتماعي في القطاع والذي تمثل في منح زيادة على رواتب البحارة 30 ألف أوقية قديمة والتي توجت قبل أسابيع بتوقيع محضر بين أرباب الصيد والنقابات البحرية.
ورأى لمرابط حبيب أن الاستفادة من قطاع الصيد تمر حتما بإيجاد يد عاملة مهنية مدربة وهو ما عملت عليه وزارة الصيد من وصول الوزير الحالي الذي يعد أحد العارفين بالقطاع، وشكل تعيينه قيمة إضافية في الإقلاع بالقطاع.