تمويلات الصيد والاستثمار في البنية التحتية والتصنيع والتكوين والتشغيل أبرز المطالب للبنك الدولي

تميز اللقاء الذي عقده البنك الدولي أمس بمدينة نواذيبو بحضور خبراء ورسميين وفاعلين في المجتمع المدني بإثارة عديد القضايا على مدى 3 ساعات متواصلة.

 

وتحدث الفاعلون في قطاع الصيد عن أهمية الدعم وتوفير التمويلات وتوجيهها إلى القطاع،مشيرين إلى أن عدم تصنيفه يعد تحدي كبير.

وقال الفاعل في الصيد التقليدي هارون إسماعيل إن الصيد يعد بالفعل قطاعا حيويا وأكبر مشغل خصوصا منه الصيد التقليدي لكنه غير مصنف ،وينبغي أن يوجه له البنك الدولي تمويلات من أجل تطويره.

،

أما الفاعل في الصيد سيد أحمد عبيد فقد أبرز أهمية الصيد التقليدي الذي يعد هو ركيزة أساسية لعشرات الالاف من الصيادين ،ويسهم بأزيد من 80% من صادرات البلد.

 

ودعا ولد عبيد البنك الدولي إلى توجيه التمويلات إلى الصيد التقليدي بغية دعمه والنهوض به ،وهو ما من شأنه أن يزيد فرص العمل.

 

بدوره الإطار حم أشريف طالب بأن توجه الاستثمارات التي يريدها البنك الدولي إلى البنية التحتية سواء منها شبكات الطرق العصرية أو البنية التحتية الرقمية للنهوض بالمدينة.

 

وأبرز أهمية التركيز على قطاع السياحة باعتبار الموقع الجغرافي المتميز للمدينة.

فيما انتقد المستشار البلدي المعلوم أوبك البنك الدولي ،مستفسرا عن طبيعة التمويلات ومصيرها،مؤكدا أن البرامج والسياسات التي أعدتها الحكومة لم تنجح في تقليص الفقر والحد من الفوارق الاجتماعية حسب قوله.

 

وخاطب البنك الدولي : نريد منكم أن تشرحوا لنا أين ذهبت تمويلاتكم؟ ولماذا لم تساءلوا عنها الحكومة؟

 

وشدد ولد أوبك على أهمية العمل على إيجاد اقتصاد تضامني اجتماعي بدل ماهو حاصل الأن.

الأكثر مشاهدة