كلف الرئيس محمد ولد الغزواني أحد أبرز معاونيه والأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف بملف مشاكل نواذيبو بعيد لقاء الأطر والمشاكل التي تم طرحها.
الملف الذي يوصف بالأكثر تعقيد سيكون بمثابة إختبار لرجل القصر الأهم في إدارته رفقة كوكبة من الوزراء والسلطات المحلية بعد شبه إنزعاج الرئيس من حجم الإخفاق في ملف الخدمات :المياه والكهرباء والطاقة والطرق والصيد.
نزل رجل القصر صباح الثلاثاء إلى الميدان رفقة السلطات والوزراء ،وغادروا إلى بولنوار حيث عمق مشكل المياه التي أخفق الوزراء في حلحلته رغم حجم الأموال المنفقة وظلت وعود الحل تتأجل.
كما زار الرجل محطة "أصويصية" حيث اطلع على المحطة التي كلفت 50 مليار أوقية قديمة.
ولم يغب ملف الصيد المعقد عن اهتمامات رجل القصر حيث جمع رموز القطاع بوزيره والمنتخبين في جلسة أحكم إغلاقها وأبعدت عن وسائل الإعلام لكشف المستور والوقوف على الحقيقة.
قطاع الصيد الذي عرف في مأمورية الرئيس أكبر عدد من الوزراء بمعدل 8 أشهر لكل وزير مما تتسبب في مستوى الارتجالية في القطاع،وجعله تحت رحمة التقلبات.
ملف الطرق هو الأخر كان محل بحث وتقصي خصوصا طرق نواذيبو المتهالكة.
يعول على رجل القصر في جرد مجمل المشاكل ،وإعداد خطة عمل واضحة تكون كفيلة بالتغلب على الاختلالات.
