بحارة الصيد الصناعي:نعيش "تاشرونه" ورواتبنا هزيلة وعددنا 15000 بحارا

وصف العديد من البحارة  وضعيتهم ب"تاشرونه" (مقاولة من الباطن) في الصيد الصناعي،معتبرين أن رواتبهم هزيلة ولاتتجاوز 8000 جديدة،وبالكاد تعليهم يوما أويومين وفق تعبيرهم.

 

وقال البحارة المرابطين تحت الشجرة،إن حجم غلاء الأسعار فاقم من معاناتهم ، معتبرين أن زيارة رئيس الجمهورية ووزير الصيد لم تأت بجديد،وقد منعوا من الحديث أمام الرئيس من قبل السلطات دون معرفة السر في الخطوة.

 

وكشف البحار محمد بوعمو أن البحارة يشتغلون 12 ساعة،وفي عمق المياه ، ورواتبهم 8100 أوقية جديدة ،معتبرا أن البحار طاقة منتجة ،ويأتي بقيمة الاف الدولار والبحارة الأجانب رواتبهم 2000 يورو (مليون أوقية) للشهر ويحظون بايجار مقرات وبعض المزايا.

 

ورأى البحار أنه سبق وأن عمل في سفينة أجنبية كان يحصل يوميا على 21 يورو في الوقت الذي لايحصل البحارة على متن البواخر على رواتب هزيلة ، وبعضهم بلا كشوف رواتب وبعضهم بلا تأمين صحي في الوقت الذي يحصل عديد البحارة على العقود والضمان.

 

واتهم البحار جمعة الهادي السلطات بحرمانهم من الحديث أمام الرئيس،متسائلا عن السر الحقيقي في عدم حرمان البحارة من الحديث في الوقت الذي سمح للجزارين بالحديث أمام الرئيس حسب قوله.

 

وقال البحار جمعة الهادي إن الرئيس محمد ولد الغزواني يدرك جيدا واقع البحار وراتبه الهزيل ،واصفا وضعية البحارة ب"تاشرونه"،قائلا: تصور معي بحارا بلا عقود ولاتأمين ولاكشف راتب.

 

وأكد البحار جمعة الهادي أن عشرات الشركات البحرية لاتدفع الرواتب في الوقت ووفق كشوف راتب.

 

15000 بحارا ...ورقة رابحة

 

وقال البحارة إنهم سجلوا على اللوائح الانتخابية إنهم سجلوا 15000 بحارا من أجل تنظيم الصفوف ، والضغط لتلبية مطالبهم ،مشيرين إلى أن وعيهم بات أكبر وانتزاع الحقوق.

 

وأشار البحارة إلى أنهم منذ شهرين تحت الشجرة، ويماطلهم الوزارة والسلطات ،مشيرين إلى أن الانتخاب سيكشف الحقيقة ومن لم يلب مطالبهم فلن يصوتوا له.

الأكثر مشاهدة