ل 5 أيام متوالية..9 أطنان من الإخطبوط حصيلة الصيادين بنواذيبو (وثيقة)

أظهرت وثيقة حصل عليها "المؤشر" أن الأيام الخمسة الأخيرة من شهر مارس لم تتجاوز كميات الإخطبوط المصطادة 9 أطنان وهي أضعف كمية منذ قرابة الشهرين بالنسبة لمدينة نواذيبو وسط أسئلة عن السبب المسجل لندرة الإخطبوط.

 

وطبقا للوثيقة فإنه من 16 مارس استقرت الكميات المصطادة من الإخطبوط عند 9 أطنان مواصلة مسار الهبوط الحاد وبشكل غير مسبوق.

 

ويعزى العديد من الصيادين الوضعية الحالية إلى أن معظم الصيادين غادروا صوب منطقة نواكشوط وبالقرب من تانيت، فيما أوقف المئات من الزوارق نشاطهم لضعف المردودية.

 

وبحسب الصيادين فإن المئات منهم فضلوا قضاء شهر رمضان بين ذويهم بعد أن بات نشاط الصيد التقليدي شبه متوقف تفاديا لمجرد التعب والتكاليف.

 

غير أن السؤال المطروح ماهو السر الحقيقي وراء هبوط كمبات الإخطبوط إلى هذه النسب الضعيفة؟ فكيف يعقل أن يكون حصاد الالاف من الزوارق 9 أطنان؟ وبماذا يمكن أن يفسر علميا؟

 

وكانت تقارير علمية قد أظهرت استنزافا واضحا لكميات الإخطبوط وفق خبراء ،معتبرين أن حجم الضغط على الثروة ينبغي أن يتم تقليصه ،وأن يتم إنشاء مصايد أخرى.

 

ورغم مرور سنتين على التقارير الصادمة إلا أنه لم يتم خفض الجهد على الصيد بل ظلت أعداد الزوارق في تضاعف والتركيز فقط على الإخطبوط دون أن يتم تثمينه.

 

وكان فاعل في الصيد التقليدي قد كشف معطيات بأن الإخطبوط لا يتم تثمينه في موريتانيا بالرغم من سهولة الإجراء، إضافة إلى أن معالجته تتم عبر البحر.

الأكثر مشاهدة