يخيم ركود على أسواق نواذيبو أياما قبل حلول عيد الفطر المبارك نهاية الأسبوع الحالي وسط حيرة في صفوف التجار جراء الخطوة التي لم يستوعبوها.
وتجول موفد "المؤشر" في كبريات الأسواق حيث بدت طبيعية ب3 أيام قبل حلول العيد وهي الخطوة التي فاجأت التجار لضعف الحركية أو كما تقول الصور.
سوق الرابعة بدا زوال الثلثاء وكأن الأمور طبيعية حيث خلا من أي متسوق، فيما رابطت بعض النسوة بشكل خجول لعرض بعض الأغراض، وهي الخطوة غير مألوفة في الأعياد السابقة.
فيما كانت الوضعية أكثر وضوح ليلا حيث تكاد تنعدم الحركية رغم كونها في الأعياد السابقة لافتة خصوصا وأن سوق الرابعة بات مركز الثقل ويشهد ازدحاما كبيرا مع اقتراب الأعياد ويتم وضع حواجز لتسهيل انسيابية الحركة وهو ما لاتلوح له بوادر إلى حد الساعة (11:45 دقيقة مساء الثلاثاء).
وليس السوق المركزي بأحسن حالا حيث ماتزال الحركية خجولة بالمقارنة مع الأعياد السابقة.
ويقول تجار ل"المؤشر" إن ضغف القوة الشرائية للمواطنين ،وإرهاقهم بعد تكاليف رمضان وشبه توقف نشاط الصيد التقليدي كلها أمور تفسر مايحصل حاليا.
ورأى التجار ورغم أن عيد الفطر يوصف بأهم المواسم التجارية التي يراهنون عليها إلا أنه في 2025 يبدو غير مطمئن إلى حد اللحظة.
