تحولت أجزاء واسعة من الشواطئ إلى أكبر مكب لنفايات للزوارق والنفايات دون أن تتحرك منطقة نواذيبو الحرة وهيئات المجتمع المدني والسلطات المحلية لتغيير الواقع المزري منذ سنوات دون أن يتغير الوضع وسط أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة.

شواطئ يتم تفريغ الأسماك عليها بالرغم من حجم النفايات التي حاصرتها،وأصوات العاملين في السمك جراء الوضع الكارثي الذي لم يتغير منذ سنين وسط تجاهل الوزرات له والمنطقة الحرة والسلطات.

نداءات واستغاثات العاملين في السمك لم تجد أذانا صاغية، وبقي الشاطئ يحكي قصة إهمال وضياع لثروة سمكية كان يفترض أن تجد شواطئ وطرق عصرية لكي تفرغ بها بدل وسائل بدائية وغرقها في مستنقعات اسنة.

ويقول العاملون في السمك ل"المؤشر" إنه وبالرغم من الضرائب التي تدفع إلى الجهات المعنية إلا أن الواقع هنا عنوان قصة إهمال وتجاهل لايكاد العقل يصدقها لترك ثروة بحرية تفرغ بهذا الشكل.

وتساءل العاملون عن سلطة المنطقة الحرة ودورها في إهمال الشواطئ على هذا النحو غير المسبوق،داعين السلطات والوزرات إلى التدخل العاجل لتنظيف الشاطئ وإنقاذه من حجم الضياع.

ويطالب العاملون في تصريحات منفصلة بحملات تنظيف واسعة، وتبليط المكان ووضع أسس للحماية بدل مايحصل فيه منذ فترة.
