عرف يوم الإضراب العالمي استجابة واسعة في أوساط التجار والتعليم وقطاع الخدمات في مدينة نواذيبو والشامي.

واستجاب قطاع التعليم في نواذيبو حيث شل عمله نهائيا في مدينة نواذيبو حيث أن قربة 22 ألف تلميذ في التعليم العمومي والخصوصي لم يحضر منها أي تلميذ في أي مؤسسة عمومية أو خصوصية باستثناء محدود جدا (1%).

وفي قطاع التجارة في مدينة نواذيبو كانت الاستجابة واسعة جدا حيث أغلقت المحلات التجارية (كبار الموزعين) في سوق الرابعة والغيران استجابة ليوم الإضراب العالمي.

وتشير مصادر "المؤشر" إلى أن قرابة 200 محل تجاري كبير في نواذيبو أغلقت اليوم أبوابها ، فيما فتحت محلات محدودة في سوق الرابعة.

وفي مدينة الشامي كانت الاستجابة أكبر حيث تعطل النشاط التجاري في المقاطعة بعد جهود قام بها التجار والأئمة استشعارا بما يتعرض له الفلسطينون من قتل وتشريد.

وتفيد التقارير الواردة من الشامي أن موزع المازوت في الشامي قرر التوقف عن العمل دعما لغزة،وأعطى الراحة لعماله من أجل المشاركة في دعم غزة في اليوم العالمي لمساندتها.
فيما كانت استجابة التجار هي الأكبر في المقاطعة،وأغلقوا المحلات التجارية الكبرى في الشامي.