تراجع كميات الصيد يثير قلق المهنيين ويطرح التساؤلات

كشف مصدر ل"المؤشر" أن تراجع كميات الصيد في الأشهر الأخيرة بات يثير قلق المهنيين في القطاع ،ويطرح عديد التساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء مايحدث.

 

ويقول المصدر -وهو مطلع على قضايا الصيد بشكل دقيق - إن التراجع المسجل في الصيد السطحي الذي تملك موريتانيا منه احتياطيا يتجاوز مليون و200 ألف طنا ،غير أنه في الفترة الأخيرة باتت بعض السفن تعود فارغة.

 

وأشار المصدر أن التراجع يتركز أساسا على نوعيات أسماك السطح مثل السردين والماكريل وهي العمود الفقري لصيد الأسماك الصناعي ،مشيرا إلى تبعات محتملة جراء هذا التراجع مما قد يعرض مصانع التحويل لتأثيرات اقتصادية كفقدان الوظائف وتراجع الدخل.

 

ورأى المصدر أنه ينبغي الإسراع في اتخاذ تدابير سريعة كتفعيل الرقابة على أنشطة الصيد بشكل صارم ، وضمان الشفافية في منح التراخيص وتطبيق القوانين كما ينبغي الاعتماد على التقييمات العلمية لتحديد الحصص بشكل عقلاني.

 

واقترح المصدر تعزيز القيمة المضافة محليا من خلال تحويل المنتجات البحرية داخل البلد لخلق فرص العمل وتنويع الأنشطة البحرية كتربية الأحياء المائية والسياحة البيئيية والبحث العلمي لتقليل الاعتماد على الصيد التقليدي.

الأكثر مشاهدة