بعد استمرار الغلاء في الأسعار وعدم تطبيق أسعار الإسمنت وحتى اللحوم في مدينة نواذيبو والمنطقة الحرة بات السؤال المطروح هل تضطر الوزيرة إلى زيارة نواذيبو.
ورغم أن الوزارة وقعت أمس بالعاصمة نواكشوط اتفاقية لتسقيف أسعار المواد الأساسية وقبلها اتفاقية في فترة رمضان غير أن نواذيبو لم تطبق فيه بالشكل المطلوب.
ورغم أن أسعار اللحوم في رمضان لم تصل إلى نواذيبو وسط تململ في وسط مندوب وزارة التنمية الحيوان من مضايقة المنطقة الحرة له إلا أن السؤال الأن المطروح هل ستزور الوزيرة نواذيبو للمرة الأولى؟
واقع تداخل الصلاحيات واحتفاظ المنطقة الحرة بها ربما ساهم في عدم تحرك مسؤولي عديد الوزارات بحكم الوصاية التي تفرضها المنطقة الحرة على الأسواق دون تحريك ساكن وعدم اهتمام أو هكذ يقول المنطق والسكان.