منذ 2019..استعدادات لإطلاق أكبر الحملات لتنظيف شواطئ نواذيبو 2025

كشفت مصادر خاصة ل"المؤشر" عن استعدادات لإطلاق أكبر حملة منذ سنوات لتنظيف شواطئ مدينة نواذيبو في الأيام القادمة،مشيرة إلى سلسلة اجتماعات تم عقدها في هذا الإطار.

 

وتشير المصادر إلى أن الحملة تشارك فيها كبريات المؤسسات الاقتصادية ،وتم فيها توزيع الأدوار على مؤسسة.

 

ووفق المصادر فقد أسندت مهمة تنظيف منطقة "التركه" لسلطة المنطقة الحرة ،والبونيته ل"خفر السواحل ، فيما تم إسناد أدوار للمكتب الوطني لتفتيش المنتجات السمكية وشركة اسنيم وميناء نواذيبو المستقل وميناء خليج الراحة.

 

وحسب المصادر فإن الحملة الكبرى التي يتوقع أن تستمر قرابة 20 يوما تمت تعبئة الوسائل اللوجستية والمادية وبتمويل من هذه المؤسسات.

 

ولم يعرف ما إذا كانت الحملة ستشرك المجتمع المدني والإعلام المستقل أم أن المؤسسات ستكتفي بالتنظيف لوحدها نتيجة امتلاكها للوسائل واللوجستيات غير أن المشكل الأبرز هي الحفاظ على النظافة ،وغياب وسائل مستديمة تضمن الحفاظ على الشاطئ.

 

وكان "المؤشر" قد نشر تقارير في رمضان أظهرت حجم الضرر الذي لحق الشواطئ بفعل تفريط المنطقة الحرة والمؤسسات في تنظيفها بالرغم من أن بعض الأماكن تفرغ بها الأسماك.

 

وأظهرت الصور التي تم نشرها -وأثارت جدلا واسعا- كيف تم إهمال الشواطئ؟وكيف تخلت المؤسسات عنها ؟فماهو السر الأن وراء الصحوة المفاجئة؟ أم أن للأمر علاقة بزيارة مرتقبة للأروبيين؟

 

وتحتاج الشواطئ إلى نظافة فعلية دائمة،وتبليط لها ،واستجلاب وسائل عصرية لتفريغ الأسماك ،ومستوى من تغيير شامل في المحيط المطل على الشواطئ فإلى أي حد ستنجح كبريات المؤسسات ذات الميزانيات الفلكية في تحسين صورة الشواطئ والموانئ قبيل بعثة الأروبيين؟ وهل تكون حملة مؤقتة ؟ وسرعان ماتنتهي؟

الأكثر مشاهدة