طالب رئيس رابطة إصلاح العجلات بمدينة نواذيبو عبدو أحمد السلطات بفتح تحقيق رسمي في استيراد طلبيات عجلات السيارات،محذرا من مغبة ماقد ينجم عن تزويرها من حوادث قد تكون مميتة.
وقال ولد عبدو في تصريح ل"المؤشر" إن السلطات ينبغي أن تراقب طلبات استيراد العجلات،وتحقق في نوعيتها ،وتتأكد من مطابقتها للمعايير الفنية المطلوبة حفاظا على سلامة المواطنين في وسائل النقل والسيارات بصورة عامة.
ورأى ولد عبدو -وهو صاحب تجربة ربع قرن- إن القضية تكتسي أهمية بالغة بحكم ماقد ينجم عن حوادث سير في الغالب ماتتسبب في وفيات عديدة.
ووصف ولد عبدو عجلات السيارات بكون التعامل معها ينبغي أن تتفطن له السلطات المعنية،وأن تراقب السيارات وعجلاتها ،مشيرا إلى أن عدم الصرامة مع هذا الموضوع يشكل خطرا على حياة السائقين.
وطالب رئيس رابطة إصلاح العجلات بإنجاز غربلة جدية في السيارات ،والوقوف على حقيقتها بغية تحييد المخاطر،مستغربا تجاهل الجهات الرسمية لنداءاته المتكررة بدافع المصلحة العامة ومقابلته بالصمت.
وأعرب عن استغرابه من قيمة قطع الوثيقة الفنية للسيارات إذا لم تراع هذه الاعتبارات خصوصا عجلات السيارات.
وسبق للفاعل أن أطلق عديد النداءات إلى السلطات حول أهمية مراعاة عجلات السيارات تفاديا لحوادث السير التي في الغالب ماتفضي إلى وفيات عديدة،داعيا إلى عقد لقاءات تحسيسية في الإذاعة والتلفزيون لنشر هذه الثقافة في أوساط المواطنين.
وخلص الفاعل إلى أن تحمل الجميع لمسؤولياته هو مادفعه إلى إطلاق هذا النداء إلى السلطات لكنه للأسف لم يجد تعاطيا ولا من يستمع له أو يتفاعل معه دون معرفة السبب الحقيقي في أن يوجه مواطن مخلص نداء إلى الشعب للمصلحة العامة ويتم تجاهله.