اتهمت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة الشركة الصينية "بولي هوندونغ" بفصل العمال بشكل تعسفيالعمال ،ومعاملتهم بشكل سيئ، ومعاقبة مناديبهم بالإستفسارات والإنذارات حسب قولها.
وقالت الكونفدرالية في بيان شديد اللهجة ووزعته في المدينة إن الشركة تخرق القانون برفضها للمرتنة،حيث تقوم بإحلال صينين محل موريتانيين في خرق سافر للمرتنة.
اتهمت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة الشركة الصينية "بولي هوندونغ" بما أسمته" الضغط الأقصى" على العمال،ومعاقبة المناديب الذي تم انتخابهم في نقابتها بأغلبية ساحقة في 5 مايو 2025،ملوحة باتخاذ إجراءات قانونية لإنهاء هذه الممارسات.
وقالت الكونفدرالية في بيان أصدرته زوال الأربعاء ،وحصلت "المؤشر" على نسخة منه إن المكتب الجديد للمناديب وجه رسالة إلى مدير الشركة يريد فيها تعزيز وتطوير العلاقات بين العمال ورب العمل لمصلحة الطرفين ،وبدل الاستجابة ردت الشركة باتخاذ إجراءات تهدف"إلى معاقبة العمال خرقا لجميع القواعد والممارسات وحرية التعبير".
وكشفت الكونفدرالية في بيانها أنه "تمت ممارسة ضغط أقصى على العمال وإهانتهم عن طريق معاملات سيئة ،وتوجيه العبارات النابية إليهم ،وإجبارهم على أشغال ليست من عملهم، وتوجيه الاستفسارات والإنذارات إليهم والفصل التعسفي وفق البيان.
وواصلت الكونفدرالية في بيانها أن الشركة "عرقلت مرتنة الوظائف عن طريق استبدال العمال الموريتانيين في مناصبهم بصينين وإرجاعهم إلى مناصب دونية،والامتناع عن تخصيص أمكنة للنساء لتبديل الملابس في خرق سافر لقيم الدين الإسلامي".
