هل عصفت قضية زبون بمدير شركة صناعة السفن؟

أثار الزبون محمد عمار قضية في الرأي العام قبل أسبوعين تتعلق باتهام مدير شركة صناعة السفن يوسف كي عمار ومديرته التجارية بالتسبب في انتزاع محرك سفينته التي اشترى من الشركة في 2019 وتم تركيب محركها في نهاية أغسطس 2025 وانتزاعه لاحقا منها حسب قوله.

 

ورغم أن القضية أثارت ضجة في الرأي العام ، وتم تداولها على نطاق واسع ،وقدمت الشركة اعتذارا للزبون، إلا أنه رفضه بشكل قاطع، وتقدم بشكوى إلى القضاء من الشركة.

 

وطالب الزبون محمد عمار من الرئيس محمد ولد الغزواني إقالة مدير الشركة ومديرتها التجارية وعدم تعيينهما في المستقبل في أي منصب مهما كان ومحاسبتهما على ماقاما به.

 

كثيرون ربطوا بين تنحية المدير العام للشركة والقضية التي وصلت إلى مجمل دوائر السلطة في موريتانيا بفعل ماتعرض له الزبون من أسماه ب"التلصص والاحتيال" حسب قوله.

 

وعاشت الشركة منذ نهاية 2024 على وقع إجراءات وصفت ب"التقشفية" أقرها مجلس الإدارة وطبقتها الإدارة العامة تمثلت في تسريح 118 عاملا من عمالها ،والإبقاء على عدد محدد في إدارة الشركة من الأطر.

 

وتمر الشركة بوضعية بالغة الصعوبة منذ سنة تقريبا فيما من المقرر أن يستلم زمام الأمور فيها مدير جديد هو المهندس المعين في مجلس الوزراء اليومز

الأكثر مشاهدة