قال رئيس الاتحاد المهني لضباط البحرية التجارية أسولم عبد الله إن نزيف الحوادث البحرية بات يشكل بعبعا يؤرق العاملين في البحر،وهو مايفرض على الوزارة رفع وتيرة تكوين البحارة وتوفير وسائل الإنقاذ اللازمة للبحارة.
وأضاف ولد عبد الل في مقابلة على منصة "المؤشر" الاقتصادي الليلة البارحة إن الأشهر الثمانية من 2025 سجلت فيها 6 حوادث بحرية تسببت في إزهاق أرواح بحارة.
وانتقد ولد عبد الل عدم توفر جهاز الرقابة على وسائل الإنقاذ اللازمة،مشيرا إلى أنه يسمع دائما عن إنقاذهم مهاجرين غير نظاميين ولم يسمع بإنقاذ بحارة موريتانيين فلماذا؟
ورأى ولد عبد الل -وهو صاحب تجربة تقترب من 30 عاما في البحر- أن الوزارة عليها أن تعي أن التكوين البحري يكتسي أهمية كبيرة،وعلى القباطنة دائما إجراء تمارين تطبيقية في حال مواجهة الحوادث لتعويد البحارة على وسائل النجاة.
وخلص في ختام المقابلة إلى أهمية فتح معاهد ومدارس للتكوين البحري،وفرض وسائل النجاة على أي بحار على متن سفينة أو زورق حفاظا على حياتهم،مشيرا إلى أهمية برامج توعوية وتحسيسية في هذا المجال.
