قال المدير العام للتنمية بالمنطقة الحرة محمد أحمد محمود إن الكبانوهات تحولت في غضون سنوات إلى معالم سياحية بعد فك العزلة عنها من قبل المنطقة الحرة،وتوفير الإنارة بها.
وأضاف ولد أحمد محمود الذي كان يتحدث في ورشة جهوية لنقاش استراتجية السياحة إن العودة إلى الوراء 2016 يدرك الجميع وضعية كبانوهات ،وكيف كانت مجرد بنايات خربة ،ومن الصعوبة بمكان الوصول إليها إلا بشق الأنفس.
ونبه إلى أن المنطقة الحرة بالفعل عمدت إلى إنشاء شبكة طرقية عصرية في المنطقة ،وبات الوصول إليها لايكلف سوى 10 دقائق ،وبها الإنارة العمومية وتم فيها الاستثمار السياحي وهذه حقيقة لايمكن لأحد أن ينكرها إلا إذا كان مكابرا.
ونبه إلى أنه فيما يخص مصانع دقيق السمك فإن أعدادها تقلصت بشكل لافت،وإن قطعها الأرضية ورخصها من اختصاص وزارة الصيد ولاعلاقة للمنطقة الحرة بها على الإطلاق.
جاء حديث المدير العام ردا على مداخلات انتقد فيها أصحابها تحويل "الكبانوهات" إلى أملاك خصوصية متهمين المنطقة الحرة بالتسبب فيما وقع ومحملين إياها المسؤولية.