شكل عزوف المركزيات النقابية بموريتانيا عن افتتاح حملاتهم الدعائية بمدينة الشغيلة سؤالا محيرا عن الدوافع الحقيقية في الخطوة.
وبالرغم من وجود الاف الموظفين خصوصا في مدينة نواذيبو ،وكونها أحد أهم الأوراق الحاسمة في سباق التمثيلية النقابية إلا أن أي مركزية نقابية لم تركز عليها بل إختارت العاصمة نواكشوط.
ويقول متابعون ل"المؤشر" إن عدم افتتاح الحملات الدعائية الممهدة لاقتراع فاتح نوفمبر يشي بتهميش مدينة الشغيلة في موريتانيا.
ويوجد على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أزيد من 1000 مدرس في قطاع التعليم و700 عاملا في قطاع الصحة والاف في مختلف فصائل الوظيفة العمومية.
