على بعد أيام من حلول الأجل المبرم في الاتفاق بين السلطات المحلية ومرحلي "التركه وبوسني" وميناء خليج الراحة بخصوص منطقة "البونتيه" بتجهيزها لكي تكون مكانا للتفريغ بعد رسالة بحظر التفريغ خارجها حررها المدير السابق للميناء في 9 يوليو 2025.
غادر السابق الميناء وحل محله مدير جديد هو مختار جا ملل لكن الاتفاق المبرم مع المرحلين يقضي بتجهيز المنطقة بكل الوسائل كما ينص على ذلك الاتفاق الذي جاء بعد حراك قوي للمرحلين ومفاوضات ماراتونية مع السلطات انتهت بتوقيع الاتفاق.

ولم يعرف بعد مصير الاتفاق وهل المدير الجديد للميناء سيف به ؟ أم أنه سيسعى إلى تفادي ترحيل المشكلة إليه وسيعيد المرحلين كماهو حلمهم إلى التفريغ أسابيع بعد استلامه زمام الأمور في الميناء.

وفي حال تبني المدير الجديد لنفس السناريو فمعناه لن يسير في نفس المسار الذي كان عليه سلفه بخصوص التحديات القائمة ،وضبط الميناء وهو يستعد لدخول مرحلة جديدة من تضاعف مرتاديه نهاية الشهر الجاري.

المرفق الذي يعاني مشاكل بنيوية فيما يخص الاكتظاظ وحجم الفوضى القائمة يتطلب رسم ملامح خطة واضحة من قبل الادارة الجديدة والتي بالفعل مضى عليها أزيد من أسبوع.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
هل سيتحقق حلم المرحلين من "التركه وبوسني" بالعودة مجددا للتفريغ بعد معاناة شهور؟
هل وفى الميناء ببنود الاتفاق المبرم في مباني الولاية بين المرحلين والسلطات والميناء؟
هل سيتجاهل المدير الجديد للميناء الاتفاق المبرم؟ ويحقق حلم المرحلين؟