بعد الحملة التي وصفتها المنطقة الحرة ب"الكبرى"،كاميرا "المؤشر" تجولت مساء الخميس في الترحيل لرصد وقائع أول يوم من العمل في حملة النظافة.
وبدت مناطق واسعة غارقة في أوحال القمامة ،خصوصا حي "زون 15" الذي ارتفعت أصوات سكانه بسبب حصار القمامة والتي غزت الشوارع والقطع الأرضية وحولتها إلى مكبات كبيرة.

وبدا واضحا أن المناطق التي لاتوجد على الطريق لم تشملها لحد الأن نظافة المنطقة الحرة ، فيما حاصرت أكوام من القمامة مناطق واسعة وكأنها تريد أن ترسل رسالة إلى القائمين على المنطقة الحرة بأنه لابد من طريقة جديدة.

ويقول الإعلامي الشاب بلال عبد الرحمن إن الأحياء بالفعل غرقت في أوحال القمامة بشكل لايتصور،وإن الحملة التي انطلقت شملت بعض المناطق لكن مناطق واسعة لم تشملها وهو ماتؤكده الصور الواضحة.

واقترح ولد عبد الرحمن من أجل نظافة الترحيل إشراك منظمات المجتمع المدني من أجل تحديد مجمل المناطق وتنظيفها ووضع حاويات فيها وبعدها يكون للحملة أثر إيجابي على الأحياء واستمرارية ذات قيمة.
وفي الطرف الأخر بدا مدخل الترحيل نظيفا بعد الحملة أمس حيث تمت إزالة كل المكبات التي كانت على الطريق,
وتوثق صور التقطها "المؤشر" مساء اليوم بالفعل أن بعض المناطق بالفعل تم تحريرها من القمامة بعد العمل أمس في الأحياء.