واكب "المؤشر" رحلات عودة الصيادين التقليديين من البحر في أول يوم بعد مرور يوم على إبحار أزيد من 5000 زورقا في المياه وصلت لحد الساعة مايقارب 5% وفق الصيادين.
وتباينت أراء الصيادين القادمين من البحر مابين مرتاح إلى مستاء جراء عدم وفرة الإخطبوط.
وبدأ التفريغ على صالات ميناء الصيد التقليدي ، فيما يتوقع أن يتضاعف العدد في ساعات المساء لالاف الزوارق.
في المقابل يستعد المئات من أجل الإبحار صوب المياه من أجل البحث عن شباك مليئة بالإخطبوط.
بدايات أولى..
وقال الصياد سيلمان الحر إنه لحد الساعة وصلت عشرات الزوارق زورقا من الصيد التقليدي ، والكميات معقولة.
وأضاف ولد الحر في تصريح ل"المؤشر" إن متوسط الزورق 60 إلى 50 كلغ من الإخطبوط،مشيرا إلى أن الطلائع الأولى ستكتمل مساء اليوم للتفريغ في الميناء.
وأعرب ولد الحر عن أمله في أن تكون أسعار الإخطبوط معقولة ومنطقية وأن ترتفع.
نظام خاص...
وقال القبطان عبد الله ولد أعل إنه لحد الساعة وصلت 5% من أعداد الزوارق التي أبحرت أمس،وإن الكميات التي بحوزتها ضئيلة.
وأشار ولد أعل إلى أنهم كانوا يتوقعون في اليوم كميات كبيرة إلا أن الواقع ليس كذلك ،مشيرا إلى أن متوسط الكمية التي جلبت الطلائع الأولى مابين 40 إلى 60 كلغ من الإخطبوط.
وكشف ولد أعل أنهم في الصيد التقليدي يتبنوا نظاما في إرسال الإخطبوط،منبها إلى أن كل 20 زورقا يوجد زورق يستجلب الإخطبوط،داعيا الحكومة إلى دعم الصيادين التقليديين.
بدوره الصياد محمد عبد الحميد اعتبر أن طلائع السفن يوصف ب"الضعيف"،مشيرا إلى أن كل زورق يأتي بخنشة واحدة.
وقال ولد عبد الحميد إلى أن الأسعار حتى الأن لم تتضح بعد ،مشيرا إلى أنهم ينتظرون أن تتضح الصورة في الساعات المقبلة.
واعتبر ولد عبد الحميد أن من أبحروا ضعيف للغاية.
