قال الفاعل في الصيد التقليدي البارز عبد الرحمن بوحبيني إن غياب التشاور والاستراتجيات من ضمن أبرز التحديات التي توجه قطاع الصيد التقليدي الذي يعد رافدا مهما للاقتصاد.
وأشار في مقال نشره على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي إن القطاع يفتقر إلى استراتجية شاملة تبنى على التشاور بين جميع الأطراف المتدخلين من مستثمرين صغار ومصدرين وعاملين في القطاع.
ولفت في مقاله إلى أن القطاع كذلك يعاني من ضعف وهشاشة البنية التحتية بالرغم من الجهود الحكومية المبذولة لتطويرها،إضافة إلى غياب الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع.
وفيما يلي ماكتب الفاعل في الصيد التقليدي
الصيد التقليدي في موريتانيا: بين الإمكانيات الهائلة والتحديات الكبيرة
تُعد موريتانيا من الدول الغنية بمواردها البحرية، حيث تتمتع بمساحة شاسعة من مياه المحيط الأطلسي وبتنوع كبير في عينات الأسماك، الأمر الذي يجعل قطاع الصيد التقليدي واحداً من أهم قطاعات الاقتصاد الوطني. ومع هذا كله، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تعيق استغلال إمكانياته الهائلة وتحد من دوره في تحقيق التنمية المستدامة.
الإمكانات غير المستغلة
رغم البرامج الدولية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة البحرية والمصادر الطبيعية، إلا أن موريتانيا لم تستفد بشكل كافٍ من هذه المبادرات، حيث يتم استغلالها بشكل رئيسي من قبل دول أخرى. كما أن هناك فرصاً هائلة للاستفادة من المؤشرات الإيجابية في مجالات أخرى مثل الهيدروجين الأخضر، الذي يمكن أن يُشكِّل رافداً إضافياً لدعم الاقتصاد البحري.
التحديات الرئيسية: ومنها على سبيل المثال للحصر
-- غياب التشاوروالاستراتيجيات: إذ يفتقر قطاع الصيد التقليدي إلى استراتيجية شاملة تُبنى على التشاور بين جميع الأطراف المتدخلة، مثل المستثمرين الصغار، المصدرين، والعاملين في القطاع.
-- ضعف البنية التحتية : فعلى الرغم من الجهود الحكومية المبذولة لتطوير البنية التحتية التي تعتمد على الاكتفاء الذاتي مثل الموانئ والطرق، إلا أن هذه المشاريع لم تُترجم بعد إلى نتائج ملموسة تساهم في دعم القطاع.
-- غياب الضمان الاجتماعي:
يعاني العاملون في القطاع من انعدام الضمان الاجتماعي،في سن التقاعد في جميع شعب الصيد التقليدي مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.بعد التقاعد
-- الفساد ونفوذ اللوبيات: يقف نفوذ أعداء التنمية بعض اللوبيات حائلاً أمام تحقيق التنمية مستدامة واستغلال خيرات البلاد بالشكل الأمثل