بعد أن وضع بصماته على أول معهد ..وزارة التشغيل تحوله إلى لعيون

بعد أن ساهم في إنشاء أول معهد للخدمات و الاتصال على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ضمن أحدث تجربة للحكومة لاستقطاب الشباب وإدماجه في سوق العمل، و لكونه خبيرا محاسبيا ،وبعد جهود مضنية وتخريج أول دفعة التحقت بسوق العمل.

 

لعب المدير التراد عبد البركة أول مدير لمعهد الخدمات والاتصال بمدينة نواذيبو جهودا لايستهان بها في التعريف بالمعهد ،وفي تجاوز إكراهات النشأة بعد دراسة أعدها وفي ضوئها تم فتح المعهد 2021.

 

خرج المعهد أول دفعة تكونت من 37 طالبا درسوا في تخصصات فنية ومهنية مطلوبة في سوق العمل،ونجحت جهود المدير في إدماجهم في سوق العمل.

 

وبالرغم من حجم الجهود التي بذل والتضحيات التي قدم في سبيل أول تجربة لمدرسة مهنية تم استحداثها بعد دراسة جدوائية لحاجيات سوق العمل جاءت المكافأة للمدير بالتحويل إلى أبعد نقطة وهي مدينة لعيون.

 

يجمع العافون بالمدير الخبير على مابذل في ظروف قاسية، وعلى حسن تعاطيه مع الطاقم التربوي والسلطات المحلية ،وكان يتوقع أن يترك الرجل حتى يكمل مسار المعهد الوليد غير أن قرار الإبعاد شكل خيبة أمل كبيرة ،ولم يكن بالحسبان بعد أن كان المدير ينوي تطوير التجربة بعد أن ترك بصماته في المعهد.

 

ومهما يكن فإن بصمات المدير التراد عبد البركه ستبقى محفورة في ذاكرة طلاب المعهد وكل من عايشوا الرجل وعرفوه عن قرب طيلة مشواره في المدينة والذي لم يعمر طويلا.

 

مشوار استثنائي لمدير كرس المثال للمدير المثالي والساعي إلى تطوير مؤسسته بالرغم من إكراهات التأسيس لكن الوزارة فيما يبدو لم تعر أي إهتمام للمدير وأبعدته إلى أقصى نقطة 1000 كلم من نواكشوط.

 

وقرأ كثيرون في قرار الوزارة نوعا  من عدم المكافأة للمدير على ما بذل من جهود وماقدم لصالح المعهد في العاصمة الاقتصادية نواذيبو فهل سيتم إنصافه؟

الأكثر مشاهدة