انتقد عديد البحارة في الصيد الصناعي وصول رواتب البحارة الأجانب 1500 دولار إلى 2000 دولار بالسفن البحرية ، في الوقت الذي يحصل البحار الموريتاني على اقل من 300 دولار.
وقال البحار أعل ولد محمد إنهم يعملون في ظروف قاسية ورواتبهم زهيدة لاتسمن ولاتغني من جوع ، ويعملون على متن بواخر تجلب ملايين الدولار من الأوقية في الوقت الذي يحصلون على 81000 أوقية قديمة كرواتب.
وتساءل ولد محمد عن السر الحقيقي في تجاهل وزارة الصيد لمراجعة الاتفافية الجماعية المتعطلة منذ 2020 ،كاشفا النقاب عن سوء ظروفهم المادية وغلاء الأسعار وتدني الرواتب.
واستغرب ولد محمد أن تعلن الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك في ربع سنة أزيد من 220 مليون دولار جاءت على أكتاف البحارة ، ويعجز مشغلوهم عن زيادة رواتبهم.
واعتبر ولد محمد أن الاف البحارة يعملون في قطاع الصيد غير أنهم لايجدون رواتب تؤمن لهم حياة كريمة ،متسائلا :كيف تحاربون الطلاق والبحارة لايحصلون على راتب ذي قيمة؟ كيف تحاربون
وأرجع ولد محمد انتشار الجريمة وتردي واقع المواطنين الاقتصادي إلى ضعف مردودية قطاع الصيد على الساكنة في العاصمة الاقتصادية لموريتانيا.