قال المتحدث باسم السيارات ثلاثية العجلات جدو محمد سالم إن تكاليف إعداد الوثائق تبلغ 150 ألف أوقية قديمة،لافتا الانتباه إلى أن أعداد السيارات قرابة 100 سيارة.
وأضاف ولد محمد سالم إن الدولة هي من قرر أن يتم إحلال السيارات محل عربات الحمير من أجل عصرنة النقل منذ 2016 ، وبعد مرور 8 سنوات يأتي القرار المفاجئ بسحبهم بشكل مفاجئ حسب قوله.
وأشار ولد محمد سالم إلى أنهم قابلوا مسؤول أمن الطرق فخاطبهم بالقول إنه لايحبذ رؤية أصحاب سيارات ثلاثية العجلات، وهذه تعليمات، وإذا لم يغادروا فسيتم إطلاق مسيلات الدموع عليهم وفق قوله.
وتساءل ولد محمد سالم عن السر الحقيقي في عدم مطالبة السلطات لهم في البداية بالوثائق فكيف بعد مرور قرابة عقد من الزمن،منبها إلى أن رسالتهم إلى رئيس الجمهورية المنتخب أن يستشعر المسؤولية في هؤلاء الشباب والشيوخ الذين مصدر رزقهم الوحيد هو هذه السيارات وعليه أن يحل مشكلتهم.
