ارتفعت أصوات الالاف من سكان العاصمة الاقتصادية ومدينة الصيد متسائلة عن السر الحقيقي في ندرة الأسماك وغلاء أسعارها بشكل لم يسبق له مثيل وصمت الوزارة والسلطات عن الخطوة,
مدينة سلتها الغذائية من البحر، وتصدر السمك إلى مجمل القارات،ومع ذلك يندر بها السمك الاستهلاكي وحتى الإخطبوط ،وتصل أسعار الكربين 5000 أوقية للكلغ فيما يصل سعر سمكة "ياي بوي" الواحدة 300 أوقية قديمة.
ورغم أن مجمل أنواع الأسماك الإستهلاكية لا يقل سعر الكلغ منها عن 2600 أوقية قديمة وسط أسئلة عن السر الحقيقي وراء وصول أسعار السمك إلى هذه الوضعية في مدينة نواذيبو.
وبحسب بعض المعطيات فإن السمك ينبغي أن يوفر بشكل كافي في السوق المحلي ،وأن تقوم الدولة بتخصيص أسطول يكون قادرا على تأمين الحاجيات الضرورية منه في أسوق نواذيبو حتى تنخفض أسعاره وتعود إلى طبيتعتها.
ويتساءل كثيرون عن السر في أن يكون تفريغ بعض الأسماك الإستهلاكية في البحر بدل على اليابسة في ظل مخاوف من أن يكون هو سبب الندرة الحاصلة حالا والغلاء غير المسبوق.
وضعية مرت عليها سنوات،ولم تثر انتباه الوزارة ولا السلطات ولا النواب فيما أطلق المواطنون نداء استغاثة مطالبين بتوفير السمك