يعد ميناء نواذيبو المستقل أحد أهم المرافق المينائية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، وبوابة اقتصاد موريتانيا على العالم الخارجي،وهو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري.
ويعد الميناء اليوم أحد أبرز المنشأت المينائية بموريتانيا ،كما أن رقم أعماله في 2020 وصل إلى 7 مليار أوقية قديمة.
وتصدر عبر الميناء منتجات الصيد التي تشحن عبر البواخر ،كما أنه يستقبل البواخر التي تحمل المؤن إلى نواذيبو كما تعمل به عشرات الشركات ومئات العمال.
مسار النشأة...
في 1955 تم بناء رصيف مرور بطول 250 متر خطي لتفريغ ميفرما ، وفي العام 1960 تم بناء رصيف تجاري بطول 60 متر خطي و3 مخازن للصيد بينما في 1968 تم بناء رصيف للصيد بطول 300 متر خطي و3 غرف للصيد.
وحسب عرض حصل عليه "المؤشر" عن المؤسسة فإنه في 1976 تم إنجاز توسعات لرصيف الصيد والرصيف التجاري ، وبناء المباني الإدارية ، بينما في 1991 تم إنجاز نظام لسلامة الملاحة وإعادة تأهيل الإنارة (الرأس الأبيض ،كانصادو ، شكال),
وبعد حوالي 13 سنة وبالتحديد في 2014 تم بناء توسعة تضم رصيفا بطول 660 متر ،منها 300 للسفن التجارية التي تحمل الحاويات من الحجم المتوسط حدود 170 متر ، وبعمق 6.7 م بالإضافة إلى لمساحة لوضع البضائع تقدر ب12 هكتارا.
خدمات متعددة...
ويقدم الميناء –طبقا للعرض الذي حصلنا عليه- البضائع خصوصا وزنها والمناولة (تم منحها للقطاع الخاص) والتخزين.
كما يقوم الميناء باستصلاح وتأجير المجال الأرضي ،وجمع معالجة المياه العادمة من وحدات معالجة الأسماك ،وتأجير الشاحنات المضادة للحرائق.
وبالنسبة للخدمات المقدمة للسفن البحرية فإنها تتمثل أساسا في الإنارة البحرية والمجال البري للميناء وسحب السفن وإرشادها والرسو والتزود بالماء والثلج والبنزين،علاوة على تأجير قوارب الخدمة وإصلاح السفن الذي تم منحه للقطاع الخاص.
وتوجد بالميناء محطات لمعالجة مياه الصرف وتتكون من وحدات معالجة الأسماك المختلفة ،إضافة إلى جسور الوزن ويوجد على مستوى الميناء جسران أحدهما وزنه 60 طنا، والأخر 100 طنا.
كما يوجد خط أنابيب يبلغ طوله 9 كليمترات يربط مستودعات "مب" بالمصفاة.
وطبقا للعرض فإنه توجد توسعة على مستوى الـأرصفة طولها 660 متر خطي بعمق يصل 6 إلى 8 متر ومزود بموقع LO-LO بطول 297 متر وعمق 8 متر،بالإضافة إلى منحدرين RO-RO طول كل واحد منهما 140 متر ،وعرضه 41.5 مترا ويمكنهما استيعاب السفن بطول 100 متر كما توجد 4 نقاط للتزود بالمياه.