يتساءل الكثير من المتابعين عن مصير خيرية الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ،وكانت من أبرز توصيات التشاور الذي أطلقته الشركة في 11 و12 نوفمبر الماضي.
وبالرغم من مرور 3 أشهر إلا أن المعلومات بشأن مصير الخيرية التي قطعت أشواطا إلى الأمام في ظل مخاوف من إجهاض الفكرة في حال عدم تمريرها قبل تقاعد المدير الحالي يحي الوقف منتصف 2025.
وبحسب مصادر "المؤشر" فإن الملف الأن بيد وزارة المالية والاقتصاد ووزارة الصيد والبنية التحتية البحرية والمينائية ، وينتظر في غضون الفترة المقبلة أن تتضح الصورة حول مصير الخيرية التي -إن تمت المصادقة عليها- فستكون للمرة الأولى في الشركة منذ تأسيسها قبل 42 عاما.
فكرة الخيرية هي محاولة من أجل أن يكون للشركة إسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة والمناطق الشاطئية ، وينبغي بالفعل أن تتجسد على أرض الواقع من أجل أن تلعب الأدوار المناطة بالشركة يكسر رقم أعمالها حاجز 600 مليون دولار أمريكي في المتوسط كل عام.
وكان إنشاء خيرية للشركة رفقة عديد التوصيات قد تم رفعها إلى الوصاية الفنية للشركة (وزارة الصيد) قبل 3 أشهر دون أن يعرف مصيرها ؟ ولا إلى أين وصلت ؟ ولامدى التعاطي معها؟
وعرفت الشركة في فترة المدير الحالي يحي الوقف تنظيم أول تشاور في تاريخها بين مجمل الفاعلين أفضى إلى رسم خارطة طريق لإصلاحات هيكيلة في الشركة هي الأولى من نوعها كما تم طرح فكرة إنشاء خيرية لها تطلع بدور اجتماعي مازالت إلى الأن رهينة وزارة المالية والصيد،ومازال السؤال عنها قائما فهل سترى النور؟ أم أن المدير القادم سيجعلها في سلة المهملات؟