تم اليوم العثور على مئات الـأطنان من صغار السمك مرمية في المكب الرئيسي بمدينة نواذيبو الواقع على طريق كانصادو.

ولم تعرف الأسباب الحقيقية في رمي هذا الكم الهائل من صغار الأسماك؟ ولا أين هي الجهات المكلفة بالرقابة ؟ ولماذا تم رمي الأسماك؟ وهل بالفعل استجلبت صالحة؟ أم تركت حتى فسدت؟

كثيرون تساءلوا عن سر تواجد مثل هذه الكميات في أبعد نقاط المكب ؟ وكيف نقلت على مرأى ومسمع من الجهات؟ وأين الجهات المكلفة بمتابعة الثروة السمكية؟ ماذا يسمى هذا؟ وهل سيستمر بهذا الشكل في مدينة الثروة السمكية؟

وربما هي المرة الأولى التي يتم فيها رمي هذا الكم من الأسماك في المكب الرئيسي.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة الى أجوبة مقنعة:

بأي منطق يتم رمي هذه الأسماك بهذه الكميات في المكب؟
هل تم اصطيادها بشكل غير قانوني؟
لماذا لم توجه إلى طحين السمك كأسوأ احتمال؟
كيف خرجت من الميناء؟
هل راقبتها الجهات المعنية؟
من هو المسؤول أو المسؤولون عن ماحدث؟
هل سيتدخل وزير الصيد بشكل مباشر لكشف ملابسات ما حدث؟
هل ستتحرك السلطات المحلية؟
وعاين فريق من الإعلاميين الأسماك ووقف عليها بشكل مباشر.

وانتقد الإعلامي الخليل عبد الله في بث مباشر رمي هذا الكم من الأسماك في المكب بهذا الشكل،داعيا وزارة الصيد والسلطات إلى وضع لمثل هذه الممارسات المضرة بالثروة السمكية.

أما الإعلامي سيد عثمان صيكه فقد اعتبر أن كون السمك من العينات الصغيرة يثير تساؤلا عن مدى قانونية اصطياده،متسائلا عن كيفية وصوله إلى المكب وكيف أفلت من الرقابة ؟