أثار توالي انقطاعات التيار الكهربائي في شهر رمضان بشكل لافت سؤال سكان نواذيبو وسط صمت الشركة بشكل مطلق عن مايجري.
ورغم النداءات التي أطلقها السكان والساسة إلا أن حجم الانقطاعات ظل يتسع في الأحياء، وظلت فتراته تزداد دون أن تكشف الشركة عن حقيقة مايجري،ودون أن تزور السلطات الشركة لمعرفة الحقيقة الكاملة.
عشرات الانقطاعات خلال شهر رمضان المبارك وفي أوقات الذروة أربكت السكان وأحرجت السلطات وزادت من نقمة المواطنين على الشركة دون أي توضيح من الشركة لامحليا ولا مركزيا.
وإزاء هذه الوضعية باتت الأسئلة المطروحة ماذا يجري في الشركة؟ وماهي أسباب الانقطاعات المستمرة؟ وهل الخلل في المولدات؟ أم بسبب حفر الشركة لإدخال المياه؟ وماهو سر صمت الشركة والسلطات؟
قوى سياسية ومدنية نددت بحجم الانقطاعات وطالبت بتوضيحات من وزارة الطاقة والشركة غير أن التجاهل ظل هو سيد الموقف فهل بالفعل هناك بوادر أزمة في الكهرباء في مدينة نواذيبو؟
