كشفت العروض المقدمة في ورشة استصلاح مصيدة الإخطبوط أنه تم في 2022 اصطياد 40.000 طنا من الإخطبوط.
وأظهرت العروض التي قدمها باحثون في المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد حجم الاستنزاف للإخطبوط من مجمل الأساطيل سواء في الصيد التقليدي أو الصيد الصناعي.
وأظهرت العروض أهمية تخفيف الجهد على المصيدة الإستراتجية لموريتانيا والتي تشكل 75% من العائدات من العملة الصعبة ونشاط 90% من العاملين في الصيد التقليدي.
وقال الفاعلون في قطاع الصيد التقليدي إنهم لم يفهموا أن تمنح هذه الثروة للأساطيل الأجنبية ،داعين إلى حصرها على الصيد التقليدي وضبط الكميات المسموح بها محذرين من مغبة انقراضها إذا استمرت الأمور بنفس النمط الحالي.
وطالب فاعلون في الصيد بتوقيف شامل للبحر من أجل ضبطه بدل مايحصل حاليا ،منددين بما أسموه استفحال ظاهرة الخرق البيولوجي (لكزره).
الفاعل في الصيد التقليدي أسلامه واهن طالب بأن يتم تثمين الإخطبوط بدل الاكتفاء بتصديره خاما ،معتبرا الخطوة بسيطة وتحدث في كل الدول.
وكان الفاعل في الصيد سيدي حدو أول فاعل طالب بتثمين الإخطبوط في مقابلة مع "المؤشر" في شهر رمضان الماضي،معتبرا أن التثمين من شأنه أن يخلق مزيدا من فرص العمل.
