قال الفاعل في الصيد التقليدي يعقوب محمد شين إن قطاع الصيد التقليدي يتجه إلى الانهيار ،مشيرا إلى أنه إذا استمر الأمر على هذا النحو فإنه في غضون عامين فسيكون الصيد التقليدي في خبر كان،داعيا إلى تشاور خاص بالفاعلين لبلورة المشاكل وطرحها دون الوزارة.
واتهم ولد محمد شين-وهو رئيس قسم السماكين بالاتحاد الموريتاني للصيد- وزارة الصيد بأنها تمارس عليها ضغوط من أجل عدم إتخاذ تدابير بخصوص إنقاذ قطاع الصيد التقليدي من قبل من رجال أعمال في الصيد الصناعي حسب قوله.
وأضاف ولد محمد شين -وهو يخدم في القطاع منذ 22 سنة في صوتيات في نقاش للصيد- إن السنوات الأخيرة شهدت ندرة غير مسبوقة في الإخطبوط لم يجدوا لها تفسيرا لا من الباحثين ولا من المعنيين بالقطاع.
وكشف ولد الشين أن مشكلة التصنيف هي الأخرى تطرح تحديا كبيرا ،منبها إلى وجود تلاعب بأسعار الإخطبوط مما ألغى جهود الصيادين التقليديين،معتبرا أن ترقيم الزوارق ورخصها ماتزال قائمة.
واشتكى ولد الشين من اكتساح الأجانب للقطاع مما جعلهم أكبر منافس للصيادين التقليديين فأصبح الإخطبوط مستهدفا من قبل السنغاليين والمصريين والأتراك والصين وبالتالي لم تعد توجد نتيجة،مشيرا إلى أن الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك لم تمول الصيد التقليدي.
ونبه ولد الشين إلى أن الشركة تقتطع نسبة 12% من صادرات الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي ،معتبرا أنه كان يفترض على الأقل أن تدعمهم نتيجة الضرائب التي تقتطع منهم.