بعد مرور أشهر من موسم الصيد التقليدي والصناعي منها 3 أشهر هي الأضعف في تاريخ مواسم الصيد التقليدي من حيث كميات الإخطبوط المتحصل عليها.
وبحسب الصيادين فإن أشهر :فبراير ومارس وابريل كان الإخطبوط فيها على مستوى نواذيبو تؤول كمياته إلى الصفر (طن واحد)،وبعض الزوارق توقف عن العمل منذ مارس الماضي.
ووفق الصيادين فإن حصيلة هذه الأشهر مجتمعة لن تكون 500 طنا بل إن ابريل ومارس منها أقل من ربع هذه الكمية بفعل انعدام كميات الإخطبوط،واضطرار المئات إلى توقيف نشاطهم.
وفي هذا السياق نزح المئات من الصيادين صوب ميناء تانيت بحثا عن الإخطبوط فيما لم يقدم الباحثون تفسيرا لحجم مايحصل في الصيد التقليدي من ندرة الإخطبوط.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصيد عن التوقيف البيولوجي الأول في 2025 مطلع مايو المقبل.