قال النقابي محمد أمبارك حيدن إن تصنيف الإخطبوط مازال يتم بأياد عاملة أجنبية،مشيرا إلى أن من يريد إصلاح القطاع عليه مرتنة التصنيف بالدرجة.
وأضاف ولد حيدن-وهو قيادي في النقابة الوطنية المتخصصة في تصنيف الأسماك- أن تخصيص يومين لايعدو كونها استراتجية معلبة وجاهزة ويراد تمريرها.
وانتقد ولد أمبارك سياسة وزارة الصيد قائلا إنه تم تنظيم عشرات الاستراتجيات لكن الإشكال الحقيقي في تطبيقها على أرض الواقع ،مشيرا إلى أن إقصاء السماكين المختزلين تحت غطاء الاتحاديات.
واعتبر ولد أمبارك أن مشكل الإخطبوط في حجم الضرائب المفروض على من يجلبه من قبل الدولة وبمساندة من مفتشية الشغل ووزارة الصيد.
وتساءل ولد حيدن أنه لايعقل أن يمنح الفاعلون مجرد يومين للنقاش والمشكل الجوهري في تطبيق مخرجات الإستراتجية التي تنوي الوزارة القيام بها.