زيارة وزير الصيد التركي لنواذيبو..أي دلالة في هذا الظرف؟

من المقرر أن يصل وزير الصيد التركي رفقة نظيره الموريتاني إلى مدينة نواذيبو في مستهل زيارة هي الأولى لوزير الصيد التركي لمدينة الصيد والثروة السمكية لموريتانيا.

 

ويربط كثيرون بين زيارة الوزير التركي ونزيف مغادرة البواخر التركية في السنوات الأخيرة حيث تشير المعطيات إلى أن الأسطول التركي في الأصل كان في حدود 38 باخرة ولم يتبق منها في نواذيبو سوى 14 باخرة فقط فيما غادرت البقية.

 

وبحسب متابعين لقطاع الصيد فإن زيارة المسوؤل التركي في نواذيبو وقبل موريتانيا تأتي بعد زيارة مماثلة قام بها وزير الصيد الموريتاني الأسبق محمد أمعيتي 2022 إلى تركيا.

 

وينشط الأسطول التركي في دقيق السمك الذي عرف في السنوات الأخيرة تقلصا ملحوظا في نشاطه بفعل حزمة تدابير تم اتخاذها فماذا يحمل وزير الصيد التركي وفي أي إطار تتنزل زيارته؟ وماذا تعني بالضبط في الظرف الراهن في وجه بلورة استراتجية جديدة للصيد بموريتانيا.

 

وسبق لوزير الصيد التركي أن وصل نواكشوط قبل أيام والتقى بنظيره الموريتاني في سلسلة زيارات شملت عديد المؤسسات في الصيد.

 

وتشير المعلومات إلى أن زيارة نواذيبو اليوم لن تكون طويلة وستشمل المكتب الوطني للتفتيش الصحي وهو أحد أهم المؤسسات في موريتانيا في مجال متابعة رقابة تصدير الأسماك بالجودة المطلوبة وميناء نواذيبو المستقل حيث يتم شحن الصادرات إلى الخارج ونماذج من شركات الصيد.

 

وتعكف موريتانيا الأن على بلورة استراتجية جديدة في الصيد فيما يبدو أنها ستكون مختلف ،وستركز -طبقا لمسؤولي وزارة الصيد-على حماية الثروة السمكية والتوجه نحو ضبط الصيد بصورة عامة وتثمين المنتوج السمكي والتوجه نحو الصناعة.

 

الأكثر مشاهدة