تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة المشاركة الواسعة من قبل الوفود الموريتانية وشركات الصيد في مجمل المعارض عبر العالم (أمريكا وأروبا وأسيا) دون أن تحتضن مدينة الصيد بموريتانيا معرضا واحدا.
كثيرون باتوا يتساءلون عن نتيجة تنظيم هذه المعارض على موريتانيا،وماذ جنت منها وأي فائدة حصلت عليها البلاد من معارض لأهم القارات في العالم في الوقت الذي يتطلع الكثيرون من الفاعلين والمستثمرين المحليين إلى أن يتم التفكير في تنظيم معارض في مدينة نواذيبو ولو مرة في القرن؟
عشرات الوفود الحكومية ومدراء المؤسسات العمومية والفاعلين ينتقلون سنويا بين هذه المعارض لعرض المنتوج الموريتاني غير أن السؤال الأكثر إلحاحا ألا يحق أن نطرح اليوم سؤالا: ماهي نتيجة هذه المعارض؟ وماهي النتيجة النهائية؟
ويطالب الفاعلون المحليون من الحكومة في أن تحول نواذيبو إلى مدينة المعارض في موريتانيا للصيد،وأن يتم تشييد بنى تحتية عصرية تستقطب المستثمرين الأروبيين والأمريكيين بغية استكشاف الفرص الحقيقية في المدينة وبالتالي توفر الإمكانيات والوسائل لصالح البلد.
أصوات تعالت متسائلة متى سيتم تنظيم تظاهرات للصيد في موريتانيا؟ولماذا تم إهمالها؟ والاحتفال مع الأمم الأخرى بدل احتضان نواذيبو نفس التظاهرات؟ أم أنه لاتفكير استراتجي حول القضية؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
ماهي المردودية الاقتصادية من المشاركة في هذه المعارض الدولية؟
أية استفادة حصلت عليها موريتانيا من المشاركة في المعارض الدولية للصيد؟
لماذا لايتم التفكير في تنظيم معرض في نواذيبو؟
كم من التكاليف تم إنفاقه في السنوات الأخيرة على السفر والإقامة في هذه المعارض؟
لماذا لاتعلن الحكومة نيتها تنظيم أكبر معرض للصيد في نواذيبو؟