مصير غامض لأكبر مرفق كلف الدولة الأموال الطائلة وبقي دون استخدام

بعد تدشينه في 20 دجمبر 2021 من قبل الرئيس محمد ولد الغزواني كأحد أهم الإنجازات للمنقبين في الشامي على أمل أن يتم ترحيلهم إليه ،مايزال المركز إلى اليوم جاهزا دون أن ينتقل إليه المنقبون.

 

ورغم أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن غالبية المنقبين العاملين في السياج بالشامي يرون في ترحيله نوعا من شلل النشاط الاقتصادي في الشامي،وبالتالي رفضوا الرحيل بشكل قطعي وأزرهم بعض المنتخبين في الشامي.

 

مرت قرابة 4 سنوات على التدشين ،وأنفقت الدولة أموالا طائلة ،وجهزت المركز بكل المستلزمات ليبقى مصيره مجهولا فهو أصلا تم تجهيزه للتنقيب ومع ذلك لم يتم ترحيل السياج في الشامي إليه.

Image removed.

سؤال يطرح نفسه بإلحاح كيف قامت الدولة بصرف كل هذه الأموال ،وتنقل الرئيس إلى الشامي من أجل تدشين هذا المرفق ؟وبعد ذلك يبقى دون تشغيل؟ وماهي فائدته أصلا إذا كان لايشغل؟ وهل ستضيع كل هذه الجهود في مهب الريح؟ ومن يتحمل المسؤولية؟ وهل ثمة أمور لم يكشف عنها؟

 

مايزال المركز إلى اليوم بعد تدشينه ب4 سنوات قابعا في عمق الصحراء ،وشاهدا على حكاية تأسيس مرفق دون أن يتم استغلاله وسؤال جوهري من أجهض الاستفادة من هذا المركز؟ ومن ينبغي أن يتحمل المسوؤلية؟ هل هي معادن موريتانيا التي نفذ لصالحها؟ أم المنقبين في السياج؟ أم المنتخبين في الشامي؟ أم ماذا؟

الأكثر مشاهدة