صياد يروي تجربته 1969 وارهاصات نشأة القطاع ويشكو استفحال الظلم

 

روى الصياد سيدي سوكاب تجربته في قطاع الصيد التقليدي على مدى 50 عاما في مدينة نواذيبو.

 

وقال سوكابى إنه باشر العمل في الصيد 1969 ،وعمل في شركة "سوفيرما"،مشيرا إلى أن راتبه كان 800 أوقية قديمة للأسبوع وهي أعلى راتب أنذاك.

 

ونبه العامل إلى أن الصيد أنذاك جيدة ،وإن الرواتب أنذاك تدفع 4000 إلى 5000 أوقية قديمة للبحار،مشيرا إلى أنه في 1974 شهد القطاع تحسنا وتضاغف الإقبال.

 

وعن المقارنة بين القطاع في نهاية الستنيات واليوم قال الصياد إن الظلم تفشى على نحو غير مسبوق في قطاع الصيد ، مشيرا إلى أنه إلى اليوم مازال بحارا ووفيا لمهنته.

 

وكشف عن تأسيس منطقة "بوسني" (منطقة صيد) في 1978-1979 ،وكان الصيادون أنذاك لديهم زوارق وكلما مر شخص طلبوا منه المساعدة حتى حملت اسم "بوسني".

 

وأعرب الصياد عن خيبة أمله من أن الرئيس محمد ولد الغزواني لم يف بعهده وإن ممثليه لم يقوموا بالدور الذي كلفهم به فقد نشروا الظلم ،وعاقبوا الضعفاء بشكل كبير.

 

واتهم الصياد إدارة ميناء خليج الراحة بكونها كارثة على الصيادين من حيث جمع الضرائب دون فائدة تذكر ،داعيا إدارة ميناء خليج الراحة إلى استشعار معاناة الفقراء.

 

 

الأكثر مشاهدة