قال القيادي في حراك "التركه وبوسني" فياه أحمد سالم إن حلم العودة التي طالما كانوا يحلمون به تحقق بنسبة 50%، مشيرا إلى أنه مادام التفريغ في "البونيته" فإن حلمهم لم يتحقق بالكامل.
وأضاف في حديث مباشر على منصة "المؤشر" زوال اليوم أنهم بالفعل شرعوا في العمل عقب الاتفاق مع السلطات المحلية، ونظفوا المنطقة كما ينص على ذلك الاتفاق لكنهم يأملون في مزيد من عناية السلطات المحلية.
ورأى القيادي في الحراك أن "التركه وبوسني" تؤوي الالاف من المواطنين،وهي مصدر رزق لهم خسروها شهرين قبل أن يعودوا مؤقتا إليها ، وبدأوا يستعيدون عافيتهم بعد طول معاناة.
ورأى القيادي أن المنطقة التي قال الميناء إنها باتت وجهة سياحية مجرد حديث استهلاكي فهي بلدة أصلية بالنسبة لهم ، وينبغي أن تخصص لهم.
وأبرمت السلطات الإدارية قبل أسبوعين اتفاقا مع الحراك بموجبه يعودون مؤقتا إلى "التركه وبوسني" لرسو الزوارق على أن يكون التفريغ حصريا في "البونيته".
