قال الفاعل والمستثمر في مجال الصيد التقليدي سيدي حدو إن فرض نظام التتبع وبيع الإخطبوط بالمزاد العلني ،والتوجه إلى تصنيعه هي ملامح النهوض بالقطاع المتعثر منذ عقود.
وأضاف ولد حدو في مقابلة مباشرة على منصة "المؤشر" إن القطاع مازال يرواح مكانه بفعل عدم تطبيق هذه الخطوات العملية،معتبرا أن طغيان البعد الاجتماعي على القطاع جعله لايبرح مكانه حسب تعبيره.
واستغرب ولد حدو من عدم تثمين الإخطبوط بالرغم من أن ذلك ممكن وبسيط إلا أن ما أسماه ب"التحايل" يضيع فرصا ذهبية على البلد في هذا المجال،مشيرا إلى أنه في حال تثمينه فإنه سيخلق الاف فرص العمل.
وكشف الفاعل في الصيد التقليدي أن الدولة تخسر 75% من عائدات الإخطبوط في حال تصديره خاما بدل تصنيعه وتثمينه في موريتانيا ،وهي خطوة بسيطة جدا إن وجدت الإرادة والتصميم.
ونبه إلى أنه سلم وزير الصيد الأسبق 2020 تصورا عن مقترحات للنهوض بقطاع الصيد التقليدي هي عصارة تجربته في القطاع التي تمتد أزيد من 20 سنة اكتسبها من دول أجنبية عمل فيها في القطاع.
ورحب ولد حدو بفكرة تنظيم أول معرض دولي في نواذيبو ،مشيرا إلى أنها فرصة لكي تظهر حقيقة القطاع ،وتستقطب مستثمرين جدد وتعرف أكثر بما وصل إليه قطاع الصيد.
ورأى ولد حدو أن الجميع مطالب بالمشاركة الإيجابية ،والعمل على أن يسهم في نجاحه بوصف ذلك مصلحة عامة للبلد والمدينة ليس إلا.