بالرغم من كونها تحتضن معالم أثرية نادرة بعضها يعود إلى أزيد من قرن من الزمن على غرار "الدار البيظ" (مقر سكن الوالي حاليا) ،والقلعة الزرقاء (توربل حاليا)، وأنفاق حربية (تقع الأن في مقر الحرس الوطني) لم يتم لحد الساعة إنشاء متحف بنواذيبو.
المعالم الأثرية عديدة غير أن بعضها للأسف تم تحطيمه وإزالته نهائيا في ظل غياب أي اهتمام بالتراب في الوقت الذي كان يفترض أن يتم إنشاء متحف أثري يؤرخ لتاريخ المدينة العتيق.
إلى اليوم ما يزال "بئر نواذيبو" الشهير الذي حملت منه اسمها الحديث (بعد اسمها القديم بور أتين) موجودا لكن الإهمال ربما جعل عاديات الزمن تجعله يدفن تحت الرمال.
وليست "الكلامي" (معلمة شهيرة ماتزال قائمة قرب مدخل نواذيبو)،وحوض أركين ووجبات المنطقة الشهيرة وحوض أرغين سوى نماذج بسيطة من تراث المنطقة الضارب في القدم والذي مازال بعضه قائما إلى اليوم لكن غياب الاهتمام به اغتال الأمل في النهوض به.
باحثون كثير وشخصيات أسست لتجارب بالغة الأهمية ، وبعضهم أنشأ صفحات افتراضية تحمل "تاريخ نواذيبو القديم" تضم صورا نادرة للمنطقة وأحيائها وشخصياتها التي صنعت الأحداث ،وماتزال حاضرة رغم مرور أزيد من قرن من الزمن.
اليوم يتطلع الجميع إلى أن يتم اتخاذ قرار بإنشاء متحف في نواذيبو من شأنه أن يكون بداية فعلية لتطوير السياحة في مدينة نواذيبو.