تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ أسبوع على وقع التوقيف البيولوجي الثاني في السنة ، وبدأت ملامح الركود تسيطر على المدينة.
وكان لافتا غياب أي زخم لموسم الافتتاح المدرسي الذي جرت العادة أن يعرف انتعاشا فيما يتعلق بالأدوات المدرسية ،وسط ربط الأباء بين التوقيف البيولوجي وواقعهم الاقتصادي.
إضافة إلى ذلك تعثرت الأنشطة الاقتصادية ،وبات الحديث واسعا عن انعدام السيولة في ظل الأسبوع الأول من التوقيف البيولوجي لنشاط الصيد الذي يعد عصب الحياة لسكان المدينة.
ويستمر التوقيف البيولوجي شهري أكتوبر ونوفمبر عادة مايصاحبها ركود اقتصادي قوي بسببه.