بعد احتجاجات الجمعة لعمال الشركة الصينية "بولي هوندونغ" ورفضهم بشكل قاطع لعقاب المناديب ووصفهم ب"الخط الأحمر" ، بات السؤال الذي يطرح نفسه إلى أين يتجه العمال؟
احتجاجات هي الأولى من نوعها منذ سنوات لعمال الشركة الصينية،والتي كشفوا فيها عن أسموه ب"خرق القانون"،وغياب الحقوق وتحكم الإدارة الصينية في الشركة بشكل كامل.
وتشير معطيات ل"المؤشر" إلى أن العمال باتوا محبطين جراء سلوك الشركة وضعف المفتشية وصمت السلطات الرسمية عن مايجري في الشركة،داعين إلى تطبيق القانون على التنين الصيني.
فهل سيتجه العمال إلى الإضراب كنوع من الضغط على الشركة ؟ أم أن مفاوضات مندوبية الشغل ستكون كفيلة بحل الأزمة؟
