يتعطش آلاف الصيادين التقليديين والبحارة إلى العودة إلى مزاولة نشاطهم في البحر بعد مرور 75 يوما.
ودخل الصيادون التقليديون في حراك احتجاجي منذ قرابة شهر تحت الشجرة للمطالبة بأسبقية 15 يوما للصيد التقليدي قبل الصيد الصناعي.
ويقول الصيادون ل"المؤشر" ان قرار التمديد له تكلفة اجتماعية باهظة على المدينة التي تفاقمت معاناة السكان فيها والأنشطة بفعل طول فترة التوقيف البيولوجي.
ويعتبر الصيادون أن الحكومة ينبغي أن تستوعب أن نشاط المدينة يرتبط بشكل وثيق بنشاط الصيد التقليدي ، وأن تمديد التوقيف يعني تعطل النشاط الاقتصادي.
ويرى الصيادون أن المدينة بالفعل تأثرت هذه السنة بفعل قرار الوزارة القاضي بتمديد التوقيف البيولوجي اعتمادا على الرأي العلمي.
وبدأت الحركية تتضاعف في ميناء الصيد التقليدي ، فيما يتوقع أن تتضاعف نهاية الأسبوع.