قال المستثمر الموريتاني سيدي عثمان ولد الشيخ ماء العينين إن معالجة شحنته من الإسمنت هو بمثابة إختبار لجدية الدولة في محاربة الفساد.
وأضاف في تقرير نشرته "الأيام أنيوز" الجزائرية أن استمرار حجز شحنه الإسمنت بميناء نواذيبو المستقل يضر بالسوق المحلية وبثقة المستهلكين ،مشيرا إلى أنه استخدم كل القنوات الرسمية المتاحة لطرح قضيته.
ورأى المستثمر أن ماحدث ليس مسألة قانونية بحتة بل يعكس وجود لوبي اقتصادي يسعى لإعاقة دخول الإسمنت الجزائري المعروف بجودته العالية وسعره المنخفض في محاولة لحماية مصالح ضيقة على حساب مبدأ المنافسة الحرة.
وكشف المستثمر للصحيفة الجزائرية أن شحنة الإسمنت الجزائري لاتزال محتجزة منذ أكثر من 5 أشهر وقد تحجر منها أكثر من 400 طنا بسبب طول المدة دون توضيح من الجهات كتابي رسمي من الجهات المعنية استكماله لكل الإجراءات القانونية المطلوبة ،معتبرا أنه وجه عدة مراسلات رسمية للاستفسار عن سبب الحجز ،وما إذا كان نشاطه التجاري يتعارض مع القانون أو يمس مصالح جهات معينة لكن الردود ظلت غائبة حسب قوله.