فاعل في الصيد : مصيدة الاخطبوط مرنة رغم كذب ونبوءات البعض

وصف الفاعل في الصيد التقليدي هارون اسماعيل مصيدة الاخطبوط ب"المرنة" رغم كذب ونبوءات البعض حسب قوله.

 

وقال في مقال بعث به ل"المؤشر" أنهم منذ 35 عاما يتعامل العاملون في قطاع صيد الاخطبوط مع خطاب متشائم ينشر بانهيار هذه الثروة لكن رغم هذه التوقعات الكارثية مايزال الاخطبوط يصطاد بكميات مقبولة.

 

" حماية الموارد السمكية" قد تسخدم لتدمر قدراتنا الوطنية في استغلال الثروة السمكية 

 

حان الوقت لكي يتمكن الموريتانيون من استغلال مواردهم السمكية بمسؤولية، دون أن يكونوا ضحايا خطابات متشائمة لا أساس لها.

 

منذ 35 عاماً، يتعامل العاملون في قطاع صيد الأخطبوط في موريتانيا مع خطاب متشائم ينذر بانهيار هذه الثروة، لكن رغم كل هذه التوقعات الكارثية، يستمر الأخطبوط في التواجد ويتم اصطياده بكميات مقبولة، مما يثبت مرونة هذه المصيدة وكذب هذه النبوءات.

تم تدمير أسطولنا الصناعي بمنع تجديده تحت ذريعة حماية الثروة و بذلك تم إضعاف قدراتنا الوطنية في الاستغلال و تم تجاهل الدور الاستراتيجي لهذا المورد في تحسين ظروف عيش الموريتانيين

 

اليوم بينما قمنا بـ :

 

· تطوير صيد تقليدي مستدام

· اعتماد أنظمة استغلال عصرية

· تطبيق نظام الحصص بطريقة علمية 

· تعزيز قدرات المراقبة والرصد

. حظر صيد الأخطبوط  على البواخر الأوروبية و الاجانب

· تطبيق وقف الصيد 4 أشهر سنوياً

يواصل بعض "الخبراء" حملتهم المتشائمة، مستهدفين الآن نجاحات قطاع التقليدي 

 

هل تخدم هذه الخطابات مصالح أخرى؟ تحت غطاء الحماية البيئية، هل يسعى البعض إلى:

 

· تدمير قدراتنا الوطنية في استغلال ثرواتنا السمكية 

· منع الموريتانيين من الاستفادة من مواردهم

· حجز هذه الثروات لمصالح أخرى؟

نداؤنا:

يجب أن يعلم الرأي العام أن:

١.وضعية مخزون الأخطبوط أفضل مما يُقال لنا

٢.صيادونا التقليديين بذلوا جهوداً كبيرة للصيد المستدام

٣.نرفض أن تصبح "الحماية البيئية" ذريعة لحرماننا من مواردنا

الأكثر مشاهدة